مجلة الشرق الأوسط للعلوم التربوية والنفسية

مدى المام طلبة قسم الفيزياء لتطبيقات التبريد الشمسي

عبير عباس حسن — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

تتناول هذه الدراسة مدى إلمام طلبة قسم الفيزياء بالمفاهيم الأساسية للتبريد الشمسي وقدرتهم على تطبيقها عمليًا. وتهدف إلى تقييم المعرفة النظرية للطلاب، والكفاءة العملية في تركيب وتشغيل أنظمة التبريد الشمسي، بالإضافة إلى التعرف على التحديات والمعوقات التي تواجههم في هذا المجال. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي مع تطبيق الاستبيانات والملاحظة العملية على عينة مكونة من 72 طالبًا من قسم الفيزياء في كلية التربية، جامعة القادسية، للعام الدراسي ‏‎2025-2026‎. أظهرت النتائج أن الطلاب يمتلكون معرفة جيدة بالمفاهيم الأساسية للتبريد الشمسي، مع تفاوت في المهارات العملية المتعلقة بتركيب وصيانة الأنظمة، وقدرة محدودة على التعامل مع التحديات التشغيلية. كما بينت الدراسة وجود علاقة إيجابية قوية بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وعلاقة سلبية بين المعرفة الأساسية والتحديات والمعوقات، مما يشير إلى أن تعزيز المعرفة النظرية يساهم في تقليل العقبات العملية. وتخلص الدراسة إلى ضرورة تعزيز الجانب التطبيقي والتجريبي في تعليم التبريد الشمسي، مع التركيز على التدريب العملي والتوعية بالمشكلات التقنية والمالية والبيئية.

الضغوط الدراسية في بيئة التعلم عن بعد لدى طلبة الصف الحادي عشر

الأستاذ ماجد بن ناصر اليعربي — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت الدراسة استقصاء مقاييس الضغوطات المدرسية في بيئة التعلم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا بين طلاب الصف الحادي عشر، وتم استخدام الاستجابات من خلال الاستبيان الذي وضع لهذه العينة في التحقق من صدق وجود المشاكل التي تحيط بالبيئة التعليمية الإلكترونية، وكذلك ليتم تشخيص الضغوطات المدرسية لدى الطلبة، والعينة التي توصلنا إليها تقريباً أكثر من (105) من الطلبة من مناطق مختلفة في أنحاء السلطنة، أيضاً اعتمدنا على إيجاد معامل الارتباط بين التحصيل الدراسي و الضغوطات المدرسية من خلال استخدام برنامج (SPSS)، ومن خلال الاستبيان الذي أعطى أسئلة تتعلق بالضغوطات الدراسية وتم وضع خمسة مستويات لذلك السؤال وهي (أوافق بشدة - أوافق - محايد - لا أوافق - لا أوافق بشدة)، وبعد تحليل البيانات ظهر أن مقياس الضغوط الدراسية في بيئة التعلم الإلكتروني أمر مرضي، ويمكن الاستمرار فيه والاعتماد عليه بين الطلبة، وذلك يرجع إلى فهم الطلبة كيفية استخدام الأجهزة الإلكترونية وتسخيرها في تلقي المعلومات و استجلابها.

إدمان الإنترنت وعلاقته بالتوافق النفسي لدى طلبة الجامعة

م.م. أم البنين عبد العظيم حمود — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

يهدف البحث الحالي التعرف على إدمان الإنترنت والتوافق النفسي والعلاقة بينهما لدى طلبة الجامعة، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية وفقا لمتغير الجنس (ذكور- اناث)، تكونت عـينـة الـبحث من (250) طالب وطالبة من طلبة جامعة ذي قار من الكليات الإنسانية ولكلا الجنسين من الدراسة الصباحية للعام الدراسي (2024–2025)، بواقع (125) ذكور و(125) أناث، اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية ، قامت الباحثة بتبني مقياس ادمان الإنترنتالمعد من قبل يونك (Young, 1998) الذي قام بترجمته وتقنينه على البيئة العربية ابراهيم (2019)، ‌يتكون مقياس ادمان الإنترنتمن (20) فقرة، وتبني مقياس اسعد (2020) لمفهوم التوافق النفسي المبني وفق تعريف ونظرية روجرز الذي يتكون من (28) فقرة وقد تم اعتماد تدرج ليكرت الخماسي بوضع (5) بدائل للإجابة، كما تم حساب الصدق والثبات للفقرات، واستعملت الباحثة الوسائل الإحصائية التي حسبت بواسطة برنامج الحاسوب الآلي (SPSS) هي: اختبار (كا2) مربع كاي، الاختبار التائي لعينة واحدة، الاختبار التائي T-Test لعينتين مستقلتين، معامل ارتباط بيرسون، معادلة الفا- كرونباخ للاتساق الداخلي، تحليل الانحدار البسيط، وكانت أبرز النتائج كما يأتي: ان طلبة الجامعة لديهم إدمان الإنترنيت، توجد فروق ذات دلاله إحصائية في إدمان الإنترنتبين (ذكور- اناث)، ولصالح الذكور، ان طلبة الجامعة لديهم مستوى مرتفع في التوافق النفسي، عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في التوافق النفسي بين (ذكور واناث)، ان العلاقة بين إدمان الإنترنتوالتوافق النفسي هي علاقة عكسية دالة بمعنى كلما زاد إدمان الإنترنتللأفراد العينة قل التوافق النفسي لديهم والعكس صحيح.

تقنية إزالة التحسس بحركات العين كمدخل لإعادة تشكيل السلوك الجنسي بعد الصدمة الجنسية لدى الشباب

علي خليل شقير، البروفسير محمد جابر — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف فاعلية تقنية إزالة التحسس وإعادة المعالجة عبر حركات العين (EMDR) في معالجة الآثار النفسية والجنسية للصدمات الجنسية لدى الشباب، وإعادة تشكيل سلوكهم الجنسي بشكل تكيفي. اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي، مع تطبيق مقاييس موحدة قبل وبعد العلاج. شملت العينة 150 شابًا من الناجين من الصدمات الجنسية، تم توزيعهم عشوائيًا على ثلاث مجموعات. أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا ومستدامًا في مجموعة العلاج بـ EMDR مقارنةً بالمجموعات الأخرى، حيث انخفضت درجات أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بشكل كبير (من متوسط 25.1 إلى 11.9 في قياس المتابعة). كما سجلت هذه المجموعة تحسنًا في مؤشرات الوظيفة الجنسية (الرغبة، الإثارة، الرضا) وتقلصًا في سلوكيات التجنب. وكشف تحليل الاعتدال أن الأفراد الأكثر التزامًا دينيًا استفادوا بشكل أكبر من العلاج (β = -0.42, p = 0.01)، مما يؤكد أهمية البعد الثقافي في تعزيز فعالية العلاج. تخلص الدراسة إلى أن تقنية EMDR تمثل مدخلًا فعالًا لا يقتصر على تخفيف الأعراض، بل يمتد إلى إعادة هيكلة التجربة الجنسية على أسس صحية، مما يمكن الشباب من استعادة السيطرة على حياتهم الجنسية.

مفهوم الذات وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة المستوى الخامس كلية التربية جامعة بحري

د. منال خوجلي الامين عبدالرحمن، د. حامد أقوز اندكون صالح غبوش — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن العلاقة بين مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى طلبة المستوى الخامس كلية التربية جامعة بحرى، والتعرف على درجة مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطلبة عينة الدراسة، ثم توضيح اذا كان هنالك فروق ذات دلالة احصائية في مفهوم الذات ومستوى الطموح وفقاً للمتغيرين (النوع، التخصص)،استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي المقارن، على عينة عشوائية تكونت من(68)، طالب وطالبة أما الأساليب الاحصائية المستخدمة تتمثل في التوزيع التكراري، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، اختبار (ت)، معامل الارتباط. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه بين مفهوم الذات و مستوى الطموح لدى طلبة المستوى الخامس كلية التربية جامعة بحري، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مفهوم الذات لدى الطلبة عينة الدراسة وفقاً للنوع لصالح الإناث، وإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الطموح لدى الطلبة عينة الدراسة وفقاً للنوع (الجنس) لصالح الإناث، كما بينت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطلبة عينة الدراسة وفقاً للتخصص لصالح العلميين.

تصميم مقياس ردود الأفعال (التمرد) لدى طلبة المرحلة الثانوية

د. سحر خازم — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت هذه الدراسة إلى بناء وتقنين مقياس لرصد التمرّد النفسي لدى عيّنة من طلاب المرحلة الثانوية في لبنان، استنادًا إلى نظرية بريهم للتمرّد النفسي (1966). ولتحقيق هذا الهدف، أُجريت مقابلات شبه منظّمة مع مجموعة من الأهالي والمعلمين والطلاب، جُمعت منها مؤشرات ودلالات استخدمت في صياغة فقرات المقياس التي تقيس بعدي التمرّد السلوكي واللفظي. جرى التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس من خلال تطبيقه على عيّنة مؤلّفة من خمسين طالبًا من الثانويات الرسمية في جنوب لبنان، باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية، شملت معامل ألفا لكرونباخ، وأسلوب التجزئة النصفية، وصدق الاتساق الداخلي، إضافة إلى تحكيم الخبراء. وقد أظهرت النتائج أن المقياس يتمتّع بمستوى جيّد من الصدق والثبات، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة فعّالة في الكشف عن مظاهر التمرّد النفسي لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتوظيفه في الدراسات النفسية والتربوية المستقبلية.

الحصار الدولي وانعكاساته على الواقع التعليمي في النجف للمدة (1990-2003) دراسة تاريخية

م.م. سلام كريم عزيز — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير الحصار الدولي المفروض على العراق بعد عام 1990 في الواقع التعليمي بمدينة النجف الأشرف خلال المدة (1990–2003). تناولت الدراسة المراحل التعليمية المختلفة من رياض الأطفال والتعليم الابتدائي والثانوي وصولًا إلى التعليم الجامعي، مع التركيز على التحديات التي واجهت المؤسسات التعليمية من نقص الموارد والمستلزمات المدرسية وضعف الكوادر التعليمية وتدهور البنى التحتية. اعتمد الباحث المنهج التاريخي التحليلي القائم على جمع البيانات من الوثائق الرسمية والمصادر التربوية والمقابلات الميدانية. أظهرت النتائج أن الحصار الاقتصادي كان له أثر بالغ في تعطيل العملية التعليمية وتراجع مستواها الكمي والنوعي، على الرغم من الجهود المحلية المحدودة التي سعت إلى تدارك النقص عبر المبادرات الذاتية والإصلاحات الجزئية. وتخلص الدراسة إلى أن التعليم في النجف الأشرف مثّل نموذجًا مصغّرًا لمعاناة التعليم في العراق تحت وطأة الحصار الدولي، بما يستدعي مزيدًا من الدراسات المعمقة حول آثاره طويلة الأمد.

البصمات العصبية لعدم التوافق بين أسلوب التفكير ومتطلبات العمل: دراسة عصبية معرفية للمفكّرين الإبداعيين في بيئات عمل منظّمة

زينة بو خير — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت هذه الدراسة إلى فحص الآثار العصبية والأدائية الناتجة عن عدم التوافق بين أسلوب التفكير السائد لدى الفرد ومتطلبات المهمة الوظيفية، مع التركيز على الأفراد ذوي النمط الإبداعي المكلَّفين بأعمال منظمة وروتينية. استخدمت الدراسة تصميمًا شبه تجريبيًّا ذا مدخل عصبي معرفي، شمل (60) مشاركًا جرى تصنيفهم إلى فئتين: مبدعة وتحليلية، استنادًا إلى نموذج الدماغ الكلي لهيرمان. نفّذ المشاركون نوعين من المهام (منظّمة روتينية ومفتوحة إبداعية) بينما تم تسجيل نشاط الدماغ باستخدام تقنيتي fMRI وEEG، وجُمعت بالتوازي مؤشرات الأداء (الدقّة والوقت) ومستويات العبء الذهني.

أظهرت النتائج أن الأفراد ذوي النمط الإبداعي أظهروا تنشيطًا أعلى في مناطق الضبط والجهد المعرفي في الفص الجبهي عند أداء المهام غير المتوافقة مع نمطهم (المنظّمة)، ترافق ذلك مع انخفاض في مناطق المكافأة وتراجع طفيف في الأداء. في المقابل، أبدى ذوو النمط التحليلي عبئًا معرفيًّا أعلى عند أداء المهام الإبداعية المفتوحة. تشير النتائج عمومًا إلى أن التوافق بين نمط التفكير وطبيعة المهمة يرتبط بأداء أفضل وكلفة عصبية أقل.

وتخلص الدراسة إلى أن التوافق بين الشخص والوظيفة يمثل ظاهرة يمكن قياسها دماغيًّا، وأن عدم التوافق يؤدي إلى "كلفة عصبية" تفسّر ضعف أداء المبدعين في الأدوار الصارمة. توصي الدراسة بدمج تشخيص أنماط التفكير في عمليات التوظيف وتصميم المهام، وتبنّي استراتيجيات لزيادة المرونة المعرفية للعاملين في البيئات ذات الطابع التنظيمي العالي.

المساواة الجندرية لدى الأزواج اللبنانيين أسطورة أم واقع في عصر النسوية؟

راشيل بردويل — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

تستند هذه المقالة إلى دراسة أوسع حول التوقعات والرضا الزواجي لدى الأزواج اللبنانيين، وتفحص كيف يستجيب الشريكان للتوقعات الجندرية وكيف تشكّل هذه الاستجابات ديناميات العلاقة وإحساسهما بالمساواة المتبادلة. أُجريت دراسة مقطعية شملت 72 زوجًا (144 مشاركًا) في بيروت وجبل لبنان باستخدام المعاينة غير الاحتمالية، واعتمدت استبانةً منظَّمة بثلاثة أقسام: (1) البيانات الاجتماعية-الديموغرافية، (2) التوقعات والمعتقدات بشأن الزواج عبر نسخ مُكيَّفة من «مقياس معتقدات العلاقة» (RBS) و«قائمة معتقدات العلاقة» (RBI)، و(3) التوافق الثنائي عبر «مقياس التوافق الزواجي» (DAS-30). تُظهر النتائج استمرارًا قويًا للمعايير التقليدية: 81٪ يتوقعون أن يكون الرجل ميسور الحال ماليًا، و79٪ يرون أن المرأة ينبغي أن تتولى أعمال المنزل، و99٪ يؤيّدون اتخاذ القرار المشترك. ومع ذلك، لا تتسق أنماط الرضا مع هذه المُثل؛ إذ تبدو القرارات المالية والمهنية أكثر توازنًا، فيما تظلّ الأعمال المنزلية مصدرًا متكررًا للصراع وتراجع الرضا، ولا سيما لدى النساء. وتناقش الدراسة كيف تُسهم الضغوط الاقتصادية والعبء الذهني في هذه الفجوة، وتعرض خطوات عملية نحو ممارسات منزلية أكثر عدلًا. خلاصةً، تشير النتائج إلى تحوّل جزئي نحو المساواة الزوجية. وتبدو المساواة في الزواج اللبناني «أسطورةً وواقعًا» معًا: أسطورةً في الخطاب المثالي حول تقاسم القرار، وواقعًا في التحوّلات التدريجية اليومية نحو أدوار أكثر توازنًا.

الدور التنبؤي للانطواء في الرهاب الاجتماعي لدى المراهقين الناجين من الاعتداء الجنسي

فاتن محمود الصالح، نرمين عوني محمد، ضحى الأشقر — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت الدّراسة إلى تحديد طبيعة العلاقة بين الانطواء والرهاب الاجتماعي، والتعرّف على الدور التنبؤي للانطواء في الرهاب الاجتماعي لدى عيّنة من المراهقين الناجين من الاعتداء الجنسي. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي التنبؤي، وتكوّنت العينة من (160) مراهقًا ومراهقة من لبنان. استخدمت الدراسة مقياس الانطواء من إعداد مروة زلابية (2020)، ومقياس القلق الاجتماعي من إعداد محمد العوفي .(2021)أسفرت النتائج عن وجود ارتباط سالب دالّ إحصائيًا بين الرهاب الاجتماعي والدرجة الكلية للانطواء، ببُعدَيه: الانسحاب من المنافسة والانسحاب من التفاعل الاجتماعي، لدى أفراد عينة الدراسة. كما أظهرت النتائج أنه يمكن التنبؤ بالرهاب الاجتماعي من خلال بُعد "الانسحاب من المنافسة" (أحد أبعاد الانطواء)، حيث جاءت معادلة التنبؤ على النحو الآتي: الرهاب الاجتماعي = 45.492 - 0.714 × (الانسحاب من المنافسة) .ويُعد "الانسحاب من المنافسة" متغيرًا تنبؤيًا رئيسًا للرهاب الاجتماعي لدى المراهقين الناجين من الاعتداء الجنسي، إذ يسهم في تعزيز الميل إلى تجنّب المواجهة في المواقف الاجتماعية .خلصت الدراسة إلى أن تعزيز مشاركة المراهقين الناجين من الاعتداء الجنسي في المواقف الاجتماعية يُعد مدخلًا أساسيًا لتحقيق نتائج علاجية واعدة في الحد من أعراض الرهاب الاجتماعي لديهم.

دور الحركة الكشفية في تعزيز العمل الإنساني: دراسة في الأهداف والتطبيقات

د. ربيحه علي المجالي — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الحركة الكشفية في تعزيز العمل الإنساني من خلال دراسة الأهداف والتطبيقات، والكشف عن دلالات الفروق الإحصائية بين استجابات أفراد العينة تبعًا لمتغيرات الجنس، والمستوى القيادي، وعدد سنوات الخبرة الكشفية. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وطُورت استبانة مكونة من (40) فقرة موزعة على أربعة محاور رئيسة، ووزعت على عينة بلغت (100) رائد ورائدة كشفي من مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية.

أظهرت النتائج أن دور الحركة الكشفية في تعزيز العمل الإنساني جاء بدرجة مرتفعة على الأداة ككل، وأن أبرز الممارسات الكشفية التي تُسهم في ترسيخ قيم العمل الإنساني تمثلت في المشاركة في مشاريع خدمة المجتمع المحلي وتنمية مهارات العمل الجماعي وروح الفريق، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) بين متوسطات استجابات أفراد العينة تبعًا لمتغيرات الجنس، أو المستوى القيادي، أو عدد سنوات الخبرة. وفي ضوء النتائج، أوصت الدراسة بضرورة تعزيز البرامج الكشفية ذات البعد الإنساني، وتفعيل دور الإعلام والتقنيات الحديثة في نشر ثقافة العمل الإنساني بين الشباب.

الملل الأكاديمي في بيئة التعليم المدمج لدى طلاب المسار المهني

سميرة علي عربس — Thu, 13 Nov 2025 00:00:00 +0000

الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى توصيف الملل الأكاديمي لدى متعلمي التعليم المهني في بيئة التعلّم المدمج، وفحص أثر بعض المتغيرات الديموغرافية (الجنس، المنطقة الجغرافية) على مستوياته.

منهجية: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وطُبِّقت على عينة مكوّنة من (400) طالب/ـة من معاهد التعليم المهني في قضائي المنية–الضنية وطرابلس (شمال لبنان) خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2021–2022. استُخدم مقياس الملل الأكاديمي المؤلف من (31) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات: طرق التدريس، وأساليب التقويم، ومحتوى المنهاج، مع اعتماد مقياس استجابة ثلاثي الدرجات. أظهرت النتائج أنّ غالبية المتعلمين يواجهون مستوى متوسطًا من الملل الأكاديمي (48.3%)، مقابل (33%) بمستوى مرتفع و(18.8%) بمستوى منخفض.

النتائج: كما بينت النتائج عدم وجود أثر ذي دلالة للجنس على مستويات الملل، في حين ظهرت فروق ذات دلالة وفق المنطقة الجغرافية؛ إذ سجّل متعلمو المدينة مستويات أعلى من الملل مقارنةً بنظرائهم في المناطق الريفية. وتُشير النتائج إلى ارتباط الملل الأكاديمي في بيئات التعلّم المدمج بعوامل بيئية ومحتوى المنهاج وأساليب التدريس أكثر من ارتباطه بالخصائص الشخصية

التوصيات: هذا ما يستدعي تبنّي استراتيجيات تعلّم تفاعلية ومحفّزة لتعزيز الانخراط الأكاديمي، لا سيّما في البيئات الحضرية.

رفع نواتج تعلم مهارات اللغة العربية في الصفوف الأولية: دراسة تحليلية في ضوء نتائج الاختبارات الوطنية نافس بالمملكة العربية السعودية

ناهد بنت عبد الرحمن بن راشد النمر — Mon, 17 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل نتائج الاختبارات الوطنية (نافس) في مهارات اللغة العربية لدى طلاب الصفوف الأولية، بوصفها إحدى أهم أدوات القياس التي تُقدّم صورة معيارية وواسعة عن مستوى الإتقان اللغوي في هذه المرحلة الأساسية. وقد بيّن التحليل أن بيانات نافس تمثل مصدرًا وطنيًا موثوقًا يسمح بفهم الاتجاهات العامة للأداء في القراءة والكتابة والمهارات المرتبطة باللغة العربية، كما تعكس درجات متفاوتة بين المهارات المختلفة، وبين الفئات التي يقيسها الاختبار. وقد أظهرت النتائج أن التباين في مستويات الإتقان بين المهارات وفي الفئات المستهدفة هو اتجاه طبيعي في التقويمات الوطنية واسعة النطاق، ويمكن الاستفادة منه في متابعة التطور العام لنواتج التعلم، ورصد المجالات التي تتطلب تطويرًا إضافيًا في القياس. كما تؤكد الدراسة الدور المهم الذي تقوم به الهيئة في نشر تقارير نافس وإتاحتها للباحثين، بما يسهم في بناء قاعدة معرفية وطنية تسهم في الارتقاء بجودة تعليم اللغة العربية. وتخلص الدراسة إلى أن الاستمرار في تطوير أدوات نافس، وتوسيع نطاق البيانات المنشورة، وتعزيز التركيز على المهارات اللغوية الأساسية، يمثل خطوات داعمة للجهات المعنية بمتابعة نواتج التعلم. كما تمثل نتائج نافس أساسًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في دراسات مستقبلية تحليلية ومقارنة تستفيد من البيانات الوطنية المنشورة وتوظفها في تحسين جودة تعليم اللغة العربية في الصفوف الأولية.

واقع التعليم الدامج في الطفولة المبكرة في مدارس تربية سحاب من وجهة نظر المعلمات

شيماء عارف محمد النعيم — Wed, 19 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت الدراسة للتعرف إلى واقع التعليم الدامج في الطفولة المبكرة في مدارس تربية سحاب من وجهة نظر المعلمات، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت العينة من (35) معلمة، وتم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع التعليم الدامج في الطفولة المبكرة في مدارس تربية لواء سحاب جاء بدرجة متوسطة، كما أنه لم تكن هناك فروق في كل من متغير الخبرة والمؤهل العلمي، وقد أوصت الدراسة بضرورة تكييف المناهج والمقررات الدراسية بما يتناسب مع قدرات الطفل ومهاراته، وبيئته الاجتماعية.

منهجية المرأة في بناء الأوطان وفق المنهج الاسلامي

علي طعمه طارش المسعودي — Sat, 22 Nov 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في بناء الأوطان عبر مختلف المراحل التاريخية والمعاصرة. فالمرأة كانت وما زالت شريكًا فاعلًا في التنمية الشاملة من خلال أدوارها في التربية، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والعمل المجتمعي. تتناول الدراسة منهجية المرأة في البناء الوطني عبر محاور مترابطة تبدأ بالوعي وتنتهي بصنع القرار، مع التركيز على أهمية تمكينها لتحقيق التنمية المستدامة.

تحليل النوع الاجتماعي في الخطاب المرئي لكتب اللغة العربية للصف السادس الأساسي

د. عدنان محمد بطاينه، صابره مراد البلوشي — Sat, 29 Nov 2025 00:00:00 +0000

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل التمثيل المرئي للنوع الاجتماعي في صور كتابي اللغة العربية للصف السادس الأساسي، مستخدمةً المنهج المختلط، بما في ذلك إطار التحليل النقدي للخطاب لنورمان فيركلو، وذلك بهدف الكشف عن العناصر الجندرية المضمنة في الخطاب التعليمي ومدى تحقيق المساواة بين الجنسين. أظهرت النتائج أن الخطاب المرئي في الكتب يكرّس أدواراً نمطية للذكور كمحركين للسلطة والقيادة، في مقابل حصر الإناث في سياق الرعاية والدعم، مع غياب شبه تام للفتيات في أدوار وطنية وقيادية وعلمية ورياضية. برزت هيمنة الذكور في معظم القضايا الوطنية والعلمية، بينما اقتصر تمثيل الإناث على الأنشطة الاجتماعية والفنية واليدوية، مما أسهم في تعميق الفجوة الجندرية وتقييد الطموح المستقبلي للفتيات. أوصت الدراسة بضرورة مراجعة المحتوى المدرسي وإعادة تصميم الخطاب البصري وتدريب المعلمين على تفعيل العدالة الجندرية، وتوسيع نطاق الهوية البصرية للإناث في المناهج، تحقيقاً لمجتمع مدرسي أكثر عدالة وانفتاحاً.

Evaluating Reading Comprehension Activities of Technical 1 Textbook in Light of CEFR Standards at TVTC Technical Colleges Curriculum and Instruction (TEFL Track)

Sunitan Hejab Alharbi — Sat, 06 Dec 2025 00:00:00 +0000

This research aimed to evaluate the reading comprehension activities in the Technical 1 textbook, the core course for teaching technical English in Saudi technical colleges, according to the Common European Framework of Reference for Languages (CEFR). The goal was to ensure the content aligns with international standards and develops students' proficiency to meet the demands of the modern job market. The researcher employed a descriptive-analytical approach, utilizing an analysis tool based on CEFR standards for reading skills at levels A1 to B2. This tool was applied to all units of both the student textbook and the workbook. The tool underwent peer review by a panel of language and technical training experts to ensure its validity and effectiveness. Holsti's reliability test was also conducted to confirm the consistency of the analysis results. The findings revealed that 77.8% of the CEFR reading standards were fully or partially met. The book's strengths lay in its task design, vocabulary support, and visual use of media. However, weaknesses were observed in fostering learner independence, highlighting a need for improved assessment and feedback mechanisms. The analysis also revealed that the textbook units begin with strong alignment with the lower levels (A1-A2), then the degree of alignment decreases with the higher levels (B1-B2), particularly in tasks requiring analytical thinking and critical evaluation of specialized technical texts.

The research recommended several developmental measures, including

Diversifying the used technical texts and introducing realistic work scenarios

Developing flexible, dynamic units that consider the logical progression of task difficulty

Enhancing learners' self-assessment tools and adding formative assessment activities and immediate feedback

Expanding the technical vocabulary through a strategy of repetition and progression, and creating mini-dictionaries related to trainees' specializations.

استراتيجيات التعافي النفسي ودورها في تحسين الصحة النفسية لطالبات المرحلة المتوسطة في مركز محافظة بابل

م.م. فرح مجيد منديل حاجم، م.م. عواطف حميد صالح — Sat, 06 Dec 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا البحث إلى تشخيص مستوى استراتيجيات التعافي النفسي والصحة النفسية لدى طالبات المرحلة المتوسطة في مركز محافظة بابل، وتحليل العلاقة بين المتغيرين، وذلك في ضوء التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجهها الطالبات في هذه المرحلة الحرجة من النمو.

اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع البحث من (43,234) طالبة، تم اختيار عينة إحصائية عشوائية طبقية بلغت (391) طالبة من الصفوف (الأول، الثاني، الثالث المتوسط). استخدمت أداتان في البحث: مقياس استراتيجيات التعافي النفسي (20 فقرة) ومقياس الصحة النفسية (20 فقرة)، وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية للأدوات (الصدق، الثبات، الموضوعية). وجاءت النتائج

أظهرت النتائج أن مستوى استراتيجيات التعافي النفسي لدى الطالبات كان متوسطًا يميل إلى الارتفاع، حيث لوحظ اعتماد الطالبات على بعض الآليات الإيجابية كطلب الدعم، والتفكير الإيجابي، والتنظيم الذاتي. بين أن الصحة النفسية للطالبات كانت ضمن المستوى المتوسط، مع تفاوت بين الطالبات في الجوانب الانفعالية والاجتماعية والمعرفية. كشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين استراتيجيات التعافي النفسي والصحة النفسية، مما يشير إلى أن كلما زاد استخدام الطالبات لاستراتيجيات التعافي النفسي، تحسّنت مستويات صحتهن النفسية.