آرَاءُ الخَفَاجِيِّ فِي اللَّفْظِ وَالمَعْنَى فِي كِتَابِهِ (سِرِّ الفَصَاحَةِ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة الى تَتَبُّعَ آراءِ الخَفَاجِيِّ حَوْلَ الألفاظِ والمعانِي. قضيَّةُ اللفظِ والمَعْنَى مِنَ القَضَايَا المهمَّةِ الَّتِي وَقَفَ عِنْدَهَا العلماءُ يُبَيِّنُونَ آراءَهُمْ حَوْلَهَا، وَقَدْ كَانَ الخَفَاجِيُّ مِمَّنْ وَقَفَ إِزَاءَ هَذِهِ القضيّةِ وَرَاحَ يتحدَّثُ عَنْهَا فِي كتابِهِ. وَقَدْ فَرَّقَ بَيْنَ الفصاحَةِ والبلاغَةِ وَوَضَعَ لَهَا شروطًا وأقسامًا. تَوَصَّلَتِ البَاحِثَةُ إِلَى أَنَّ الخَفَاجِيَّ قَدْ شُغِلَ بالمَحَاسِنِ والعُيُوبِ للألفاظِ والمَعَانِي وَفِي تَقْسِيمَاتِهِمَا الكَثِيرَةِ متأثرًا بقُدَامَةَ بْنِ جَعْفَرٍ، وَقَدْ كَانَ لابْنِ سِنَانٍ الخَفَاجِيِّ جُهْدُهُ البَلَاغِيُّ والنَّقْدِيُّ فَبَيَّنَ قِيمَةَ الألفَاظِ المُفْرَدَةِ والألفَاظِ المُرَكَّبَةِ وَبَحَثَ خَصَائِصَهَا الصَّوْتِيَّةَ وَمَا يَعْتَرِيهَا مِنَ العِلَلِ والمُحَسِّنَات وَكَذَلِكَ فَعَلَ فِي المَعَانِي.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.