دراسة واقع حوادث الطرق في المملكة الأردنية الهاشمية للعام 2020 باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

الملخص

تعد حوادث المرور من أسباب الموت الرئيسية حيث تحصد الكثير من الأرواح وتترك الكثير من الآثار النفسية والاجتماعية على الضحايا، ويدخل في سبب هذه الحوادث الكثير من العوامل والتي تعود للطرق والمركبة وسائقي السيارات، حيث أجرى الباحث هذه الدراسة للوقوف على واقع الحوادث المرورية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العشوائية وقد بلغت  (208) وقد تكونت من (159) سائق و(49 ) سائقة، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى نسبة لحوادث السير سجلت للطرق وكانت بواقع (52.88%)، وأعلى نسبة لأسباب الحوادث المرورية العائدة للسائقين سجلت للفقرة "لا أتجاوز في المناطق الممنوعة" وكانت بواقع (16.83%)،وأعلى نسبة لأسباب الحوادث المرورية العائدة للطرق سجلت للفقرة "طبيعة الطرق من حيث الانعطافات والانحدار فيها" وكانت بواقع (29.81%)،وأعلى نسبة الالتزام بشروط السلامة سجلت للفقرة " أعرف أن للإطارات عمر انتهاء وأن لها مسافة تقطعها." وكانت بواقع (000%)، وأعلى نسبة للحوادث حسب فصول السنة من وجهة نظر السائقين سجلت لفصل الشتاء وكانت بواقع (43.75%)،وأن ردة فعل السائقين وفق الأحوال الجوية سجلت للفقرة "إذا كان الشارع مبتل أقلل سرعتي" حصلت على أعلى نسبة مئوية (31.73%)،أعلى نسبة للحوادث حسب أيام الأسبوع من وجهة نظر السائقين سجلت ليوم الخميس وكانت بواقع (42.31%)،وأعلى نسبة للحوادث المرورية باختلاف جنس السائق والحالة الاجتماعية لديه سجلت للذكور بواقع (70.8%)، ويوصي الباحث بضرورة صيانة البنية التحتية واستخدام الدهان في عمل المسارب وتوسعة الشوار المنحدرة والمنعطفة ووضع مصفات للوقوف الاضطراري.