تلقي صورة الليل في شعر امرئ القيس والنابغة الذبياني

محتوى المقالة الرئيسي

فاطمة الزهراء ا لعسالي

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تقديم قراءة جمالية تطبيقية لبعض مفاهيم نظرية التلقي على نص نقدي/ إعجازي، يتصل بمعارضة القرآن الكريم؛ فيه ينقض وينفي أبو سليمان الخطابي الإعتراضات الموجهة إلى النظم القرآني، مبينا أن معاني المعارضة والتفاضل يجب أن يكون في نصين متشابهين بشريين، منتهيا بتضمين كلامه مقارنة بين شعر امرئ القيس والنابغة الذبياني في وصف الليل. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في تحليل الإشكالية التي تعالجها الدراسة، وإبراز الدور الفعال الذي يؤديه المتلقي في عملية بناء المعنى في العمل الأدبي. وأظهرت النتائج أن نظرية التلقي ترتكز على قراءتين: التاريخية التي تركز على تاريخ تلقي النص الأدبي واختلاف أفق توقع متلقيه في النص باختلاف العصر والبيئة التي ينتمون إليها وتجربتهم القرائية وتأثيرها على تذوقهما لصورة الليل عند الشاعرين. والقراءة الجمالية التي تعمل على إبراز السمات اللغوية الفنية والجمالية لصورة الليل عندهما، كما بينت النتائج أنه لفهم وإدراك دلالة الليل عند هذين الشاعرين يستلزم من متلقي شعرهما أن يتسلح بثقافة واسعة تصارع ثقافتهما لضمان فهم لغة شعرهما. وفي ضوء النتائج المستخلصة برزت عدة توصيات منها: ضرورة عيش القارئ المتلقي تجربة الشاعر من خلال قراءته لشعره وفهمه له  وإدراكه لمعانيه وتأويله، للكشف عن مكامنه والوصول إلى معناه الذي لا يكشف عنه  إلا بخلخلة أفق توقع المتلقي  واستدعاء جهده الفكري والمعرفي للوصول إلى معناه الحقيقي المفترض.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
لعسالي ف. ا. ا. (2022). تلقي صورة الليل في شعر امرئ القيس والنابغة الذبياني. مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية, 2(4), 76–63. https://doi.org/10.56961/mejhss.v2i4.317
القسم
المقالات