فاعلية معادلة تنبؤية لإنجاز قاذفي الرمي بأسلوب الدوران بدلالة بعض القياسات الانثروبومترية

الملخص

من الجدير بالملاحظة انه لا يمكن تحقيق الأرقام للمستويات العالية في اي نشاط إلا إذا توافرت لدى ممارس هذا النشاط مواصفات تتفق مع ما يتطلبه الأداء، فكل نوع من أنواع الالعاب والفعاليات الرياضية تحتاج الى مواصفات جسمية معينة، حيث نجد أن ليس كل اللاعبين الذين يمارسون عملية التدريب المنتظم والمستمر يصلون إلى تحقيق المستويات العليا ولكن قابلية اللاعب الجسمية مضافا إليها البدنية وسلامة أجهزته الداخلية لها أيضاً تأثير في عملية وصوله الى الإنجاز العالي. وان الوصول الى القمة الإنجاز في البطولة في أي نوع من أنواع الأنشطة الرياضية يرتبط بسلسلة متصلة ومتكاملة من الاجراءات والخطوات المبنية على أسس علمية ووسائل موضوعية لتقويم إمكانيات اللاعب وللبحث العلمي دور جوهري في ابراز أهمية القيمة التنبؤية لتقدير المكونات الجسمية بالنسبة للجسم وخاصة للرياضيين لما له من أهمية في مختلف المجالات الطبية والفسيولوجية. ومما تقدم أعلاه نستوضح إن لكل لعبة أو فعالية رياضية متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الالعاب وتنعكس هذه المتطلبات على القياسات الانثربومترية الواجب توافرها فيمن يمارسون هذه اللعبة أو تلك، حيث إنها يمكن أن تعطي فرصة أكبر لاستيعاب مهارات الفعالية أو اللعبة وفنونها ومن هنا تبرز أهمية الدراسة في معرفة أهم تلك الخصائص البدنية والجسمية ونسبة مساهمتها في نوع الفعاليات الذي يرغب الباحث بدراستها ومدى تأثيرها في أداء الإنجاز الرقمي للاعب وذلك من خلال مساعدة المدربين بأسلوب علمي للوصول إلى مستوى الراقي للاعبينا لمواكبة التطور الحاصل في العالم. تجلت مشكلة البحث من خلال الجدل الاكثر تقديماً عادة لمصلحة اسلوب الاداء الدوراني، اذ ان المسافة الاكبر والتي يتحرك خلالها الثقل. وهنا نطرح التساؤل الأتي هل للقياسات الجسمية علاقة بالأنجاز وهل بالامكان التنبؤ بالانجاز بدلالة القياسات الجسمية.