الدور الوقائي للإدارة في الحد من التلوث البيئي :دراسة مقارنة

محتوى المقالة الرئيسي

حسين جبر حمود

الملخص

كلما تطورت الدولة تكنولوجياً، ظهرت مشكلات، وقد تكون على قدر كبير من التعقيد، وتقع على رأسها مشكلات البيئة. لقد أحدثت التقنيات الحديثة والصناعات المتطورة اضرار كبيرة للبيئة حيث أصبحت تهدد حياة الانسان، ويتد ضررها الى النبات والكائنات الحية، ويؤدي استنزاف المواد الطبيعية. و ان انتشار الحروب في منطقة الشرق الأوسط وشرق اوربا أدى الى دمار بيئي كبير، ولا يقتصر ذلك على مناطق النزاع، بل تمتد آثاره الى مناطق أخرى، خصوصاً المجاورة له، ولكن تبقى مناطق الحروب والنزاعات هي المتضررة بصورة مباشرة بيئياً، كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن واخيراً في أوكرانيا، حيث اصبح التلوث البيئي خطراً يهدد جميع دول العالم، لذلك بدأت الدول تتم بالبيئة، وتعقد لذلك المؤتمرات سواء على المستوى الداخلي (الوطني)، ام على المستوى الإقليمي، ام على المستوى العالمي. والهدف من وراء تلك المؤتمرات، استخدام وسائل وآليات قانونية تحافظ بها على البيئة، وتمنع الاعتداء عليها، خصوصاً و ان المشكلات البيئية هي مشكلات كونية عابرة للحدود؛ فالتصدي لها يتطلب تكاتف وتعاون بين الدول.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
حمود ح. ج. . (2023). الدور الوقائي للإدارة في الحد من التلوث البيئي :دراسة مقارنة. مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية, 3(2), 54–42. https://doi.org/10.56961/mejhss.v3i2.407
القسم
المقالات