الصراع الإسلامي الصليبي في معركة بعرين( 531هـ/1137م)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث أحداث معركة من معارك التاريخ الإسلامي في العصر الوسيط، ألا وهي معركة " بعرين" في شهر شوال/ يوليو ( 531هـ/1137م) والتي كانت بين المسلمين بقيادة" عماد الدين زنكي"( 522: 541هـ/ 1128: 1146م) والصليبيين بقيادة " فولك الأنجوي" ( 526: 538هـ/ 1131: 1143م) ملك بيت المقدس، وتكمن أهمية تلك المعركة في أن القائد المسلم " عماد الدين زنكي" استطاع أن يعد كميناً بالقرب من حصن هو من أهم وأخطر الحصون الصليبية وهو " حصن بعرين" والذي كان تابعاً لإمارة طرابلس والتي كانت تحت سيطرة " ريموند الثاني"، استطاع " عماد الدين زنكي" أن يقتل ويأسر الكثير من الصليبيين، وأن يستولي على الكثير من الغنائم والسواد والأثاث، حتى أن وليم الصوري قدر عدد الأسرى بحوالي " 2000" أسير بما فيهم أمير طرابلس حينذاك وهو " بونز pons ( 507: 531هـ/ 1113: 1137م) والذي كان والداً لـ " ريموند الثاني" الذي خلفه في إمارة طرابلس؛ وعندما علم " فولك الأنجوي" ملك بيت المقدس بتلك الهزائم؛ هرع مسرعاً لنجدة الحصن من وقوعه في براثن القائد المسلم " عماد الدين زنكي"، ولم تنجح محاولات الصليبيين في الحفاظ على حصن " بعرين" إذ انتهى الأمر بتضييق الخناق على الصليبيين؛ مما ألجأهم في النهاية إلى تسليم الحصن إلى عماد الدين زنكي، ودفع فدية تُقدر بـ" 5000" دينار .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.