مكونات التجربة الشعرية بالمغرب خلال فترة الحماية: علال الفاسي،إدريس الجاي، محمد الحلوي –أنموذجا-

محتوى المقالة الرئيسي

غلام لحسن
عبد الحق بنطوجة

الملخص

إذا كان الشعر تعبيرا عن الذات ومعاناتها، فإن الشعراء المغاربة استحضروا مكونات التجربة الشعرية التي تتضافر مجتمعة للتعبير عن إحساس الشاعر وفق معايير معينة وقواعد معروفة، لكنها في المقابل تركت للشاعر الحرية في كيفية استثمار هذه المكونات بشكل يختلف من شاعر لآخر، فحينما يكون الشاعر بصدد اختيار الألفاظ فإن العقل يتدخل في هذه الصياغة مع ما يتوافق مع سلامة التعبير ودقة المعنى، في حين إن القصائد التي يهيمن عليها الجانب الذاتي بشكل كبير تكون العاطفة فيها هي المحرك الأساس لهذا الإبداع. وفي قصائد أخرى يحضر هذا التكامل بين العقل والوجدان.  كما أسهم المتخيل الذهني في نسج معالم الصورة الشعرية عن طريق الـتأمل والتفكير سعيا إلى إيجاد لغة خاصة تستجيب لذائقة الشاعر التعبيرية، من هنا شكلت الصورة البلاغية آلية فنية لتأثيث مختلف الصور وتقريبها إلى المتلقي عن طريق اللغة، وقد لمسنا في مجموعة من القصائد الشعرية وجود هذا الحس الفني الإبداعي لشعرائنا المغاربة وإن كانت اللغة الموظفة بعيدة عن التعقيد والغموض. 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
لحسن غ. ., & بنطوجة ع. ا. (2023). مكونات التجربة الشعرية بالمغرب خلال فترة الحماية: علال الفاسي،إدريس الجاي، محمد الحلوي –أنموذجا-. مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية, 3(2), 143–131. https://doi.org/10.56961/mejhss.v3i2.415
القسم
المقالات