واقع صيانة الأبنية التراثية بين الاسلوب والتطبيق التجارب العربية انموذجا

محتوى المقالة الرئيسي

ا.م.د عبدالرحمن عبدالله الصراف

الملخص

تركز هذه الدراسة "واقع الأساليب والتطبيقات في الحفاظ على المباني التراثية" على أهمية الحفاظ على المباني التراثية كجزء مهم من الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للدول. ويعتبر الحفاظ على هذه المباني حاجة ملحة لضمان نقل التراث المعماري إلى الأجيال القادمة. وتستعرض الدراسة بعض التجارب الناجحة في الحفاظ على المباني التاريخية في عدد من الدول العربية ( العراق-الأردن-مصر) كمثال على ذلك ، مع التركيز على الأساليب المعتمدة التي تجمع بين الحفاظ على أصالة المباني التاريخية وتطبيق التقنيات الحديثة لضمان استدامتها. وتلفت الدراسة الانتباه إلى أهمية اتباع نهج شامل ومتوازن يجمع بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الحديثة لضمان حماية هذه المباني على المدى الطويل. ويلعب استخدام التقنيات الحديثة مثل المسح الرقمي وتكنولوجيا النمذجة ثلاثية الأبعاد دورًا رئيسيًا في تسهيل عملية الترميم والتوثيق الدقيقة، مما يساعد في الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري. و توصلت الدراسة الى ضرورة اعتماد برنامج صيانة منتظم وشامل لضمان الحفاظ المستدام على المباني التراثية. كما تبرز الدراسة أهمية التدريب المستمر للمتخصصين في مجال الصيانة والترميم لضمان جودة العمل وتجنب الأضرار. كما توصي الدراسة بتعزيز التعاون بين الحكومة والجهات ذات العلاقة لدعم مشاريع الحفاظ على التراث وتوفير التمويل اللازم لتحقيق نتائج مستدامة وفعالة في حماية هذا التراث.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الصراف ا. ع. ع. . (2024). واقع صيانة الأبنية التراثية بين الاسلوب والتطبيق التجارب العربية انموذجا . مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية, 4(4), 15–1. https://doi.org/10.56961/mejhss.v4i4.780
القسم
المقالات