الرهانات الاجتماعية المعتمدة على التربية الرقمية في عالم المتاهة الاتصالية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة لمعرفة طبيعة الرهانات الاجتماعية الخاصة بتعرض الأبناء للتربية الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويتفرع من السؤال الرئيسي مجموعة من التساؤلات تتناول الأبعاد الاجتماعية جراء التربية الرقمية التي يتعرض لها الأبناء، وسيطرة الأهل على تعرض الأبناء للتريبة الرقمية، إضافةً لإدراك الأبناء خطورة التواصل غير الآمن عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأخيراً جهود مؤسسات الضبط الاجتماعي في مواجهة العادات المكتسبة عبر التربية الرقمية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وعلى الاستبيان كأداة للدراسة، حيث شارك فيه 200 مبحوث ومبحوث من الأهالي من المحافظات اللبنانية خلال شهر كانون الثاني 2024. بينت الدراسة أن 52 % من العينة تعتبر أن الأبناء يدركون خطورة التواصل غير الآمن، فيما يعتقد 46% من العينة أن الأبناء يستطيعون حماية أنفسهم من التواصل غير الآمن ، بينما أفاد 60% من العينة بمعرفتهم بالتطبيقات التي يستخدمها الأبناء، في حين أكد 54 % من العينة بأن الأبناء لا يرفضون إطلاع الأهل على معلومات حول المضامين التي يتعرضون لها ، كما أن 48% من أفراد العينة المبحوث أفادوا بأن الأولاد لا يمانعون في تدخل الأهل أثناء استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي، في حين أفاد 72% من العينة بأنهم يدركون حجم المتاهة التي يتعرض لها الأبناء، و يرى 46% من أفراد العينة المبحوثة أن مؤسسات الضبط الاجتماعي لا تعمل على مواجهة المفاهيم والعادات التي يكتسبها الأبناء عبر منصات التواصل الاجتماعي. بينت الدراسة ادرك الأهل للأبعاد الاجتماعية جراء التربية الرقمية التي يتعرض لها الأبناء، كما بينت قصوراً في عمل مؤسسات الضبط الاجتماعي لمواجهة عادات الأبناء المكتسبة عبر التربية الرقمية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.