الجَسَدُ الفُرجَوي بين الاحتفالية والسخرية مسرحية "شَابْكَة" لأمين ناسور نموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يشكل الجسد الفرجوي مادة دسمة في المسرح المغربي المعاصر، غير أن هذا المفهوم لم يعد مرتبطاً في جانبهِ التطبيقي بفرجوية الأحدات فحسب، وإنما تجاوز هذا المعطى إلى ممارسات أخرى كانقد الأوضاع الاجتماعية بطريقة كوميديا وسخرية، ومع تطور فن المسرح، اكتسب الجسد أبعاداً ودلالات جديدة، ليصبح عنصراً مركزياً قائماً بذاته، وعليه تهدف هذه الدراسة إلى الغوص في قلب العروض المسرحية المعاصرة خاصة مسرحية شابكة من خلال دراسة الجسد وإبراز جوانبه البصرية والحسية والاحتفالية وتفاعلها مع الجمهور. بناءً على هذا الأساس يمكن طرح التساؤلات التالية: ما هو الجسد الفرجوي؟ وكيف يمكن لهذا الجسد أن يساهم في صناعة الفرجة دخل العرض المسرحي؟ وهل للجسد في مسرحية شابكة مسعى جمالي أم أنه وعاء لتمرير رسائل مضمرة تسخر من الواقع؟
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.