الضغوط الأكاديمية وعلاقتها بالمرونة النفسية لدى طلاب المرحلة الإعدادية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تُعد الضغوط الأكاديمية من أبرز التحديات التي تواجه طلاب المرحلة الإعدادية في ظل التحولات التربوية والاجتماعية المتسارعة، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحتهم النفسية وقدرتهم على التكيف مع المتطلبات الدراسية المتزايدة. وفي هذا السياق، تبرز المرونة النفسية بوصفها متغيرًا نفسيًا حيويًا يضطلع بدور محوري في تمكين الفرد من مواجهة الأزمات والضغوط بكفاءة انفعالية وسلوكية عالية.
يهدف هذا البحث إلى استقصاء العلاقة بين مستوى الضغوط الأكاديمية ومقدار ما يتمتع به طلاب المرحلة الإعدادية من مرونة نفسية، ويبحث في الدور المحتمل للمرونة النفسية في التخفيف من الأثر النفسي للضغوط الأكاديمية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتضمنت عينة قصدية من طلاب المرحلة الإعدادية تم اختيارهم وفق معايير منهجية محددة. تم استخدام مقياسين مقننين لقياس كل من الضغوط الأكاديمية والمرونة النفسية، مع مراعاة الخصائص السيكومترية لكل منهما. تهدف النتائج المتوقعة إلى تقديم مساهمات علمية تساعد في بناء برامج نفسية وتربوية تهدف إلى تعزيز المرونة النفسية لدى الطلاب، مما يساهم في تحسين قدرتهم على التكيف الأكاديمي وتنظيمهم الانفعالي.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.