المتاحف العراقية الحضارية وتصنيفها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يستكشف هذا البحث مفهوم مصطلح "المتحف" وأصله، مُركزًا على تأسيس أول متحف حضاري في العراق عام ١٩٢٤. ويُسلّط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته جيرترود بيل في تأسيس المتحف العراقي، مُتتبعًا تاريخه من خلال مواقعه المختلفة - بدايةً في القشلة، ثم نقله إلى شارع السموءل، ثم اختيار وبناء مبنى جديد من تصميم المهندس المعماري الألماني ماك. نُقل المتحف رسميًا إلى هذا الموقع الجديد عام ١٩٦٣، مع إضافة توسعات لاحقة عام ١٩٨٣. وتتناول الدراسة قاعات العرض الرئيسية في المتحف العراقي وأساليب عرضها، والتي تتبع تسلسلًا حضاريًا زمنيًا. جميع القطع الأثرية المعروضة هي ثمرة حفريات أثرية أجرتها بعثات عراقية ودولية. علاوة على ذلك، يتناول البحث المتاحف الحضارية في جميع محافظات العراق، بالإضافة إلى المتاحف التراثية والتاريخية والعلمية. ويُركّز على أهم الكنوز المحفوظة في المتحف العراقي، مُسلّطًا الضوء على أشهر قطعه الأثرية. وأخيرًا، يتناول البحث الأحداث الحاسمة التي أثّرت على المتحف خلال الاحتلال الأمريكي للعراق، ولا سيما النهب والتدمير الذي شهده عام 2003، وهو حدث ذو أهمية عالمية. ويختتم باستعراض الجهود المحلية والدولية الرامية إلى استعادة القطع الأثرية المسروقة، وترميم المتحف، وتسهيل إعادة افتتاحه.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.