تاريخ هندسة العمارة الحديثة في العراق (المعمارية زهاء حديد انموذجا 1950-2016)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تمثل العمارة العراقية الحديثة تفاعلًا معقدًا بين التراث المحلي والتأثيرات الغربية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول كيفية تطور العمارة العراقية وتفاعلها مع الاتجاهات العالمية، وما إذا كانت أعمال المعمارية زهاء حديد تسهم في تعزيز الهوية المعمارية المحلية. تكمن مشكلة البحث في دراسة تأثير عمارة زهاء حديد على أسلوب وتطور العمارة العراقية المحلية، وقياس مدى دمجها بين الابتكار والخصوصية التراثية. يهدف البحث إلى دراسة تطور العمارة العراقية الحديثة، وبيان كيفية التعبير عن الهوية الثقافية في العمارة المحلية، مع التركيز على دور زهاء حديد كنموذج يمزج بين الأصالة والتجديد، إضافة إلى توثيق تاريخ العمارة العراقية الحديثة وفهم منهجية زهاء حديد في التصميم المعماري، وتقديم رؤية حول تطوير أسلوب معماري محلي يعزز الهوية العراقية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. اعتمد البحث المنهج التاريخي التحليلي لدراسة تطور العمارة العراقية، والمنهج الوصفي لتحليل أعمال زهاء حديد، مع التركيز على العوامل الثقافية والاجتماعية والسياسية المؤثرة. تم جمع البيانات من مصادر أولية وثانوية لتقييم التأثير المعماري المحلي والعالمي. أظهرت النتائج أن العمارة العراقية الحديثة تطورت عبر مراحل متدرجة، بدءًا من الجمع بين التراث والتأثير الغربي في ثلاثينيات القرن العشرين، مرورًا بالأسلوب الحديث في خمسينيات وستينيات القرن، وصولًا إلى مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي، حيث أصبح التأثير الغربي أكثر وضوحًا، وكان لزهاء حديد دور بارز في تصميم مشاريع مبتكرة مثل مركز بغداد للفنون، مما ساهم في دمج التكنولوجيا الحديثة مع الهوية المحلية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.