حراك تشرين 2019 في شمال لبنان: قراءة سوسيولوجية

محتوى المقالة الرئيسي

علا عيد
أ. د. يوسف كفروني

الملخص

انطلقت في 17 تشرين الأول من العام 2019 تحركات شعبية واسعة في معظم المدن والمحافظات اللبنانية، وكانت شرارتها الاعلان عن فرض ضريبة بقيمة 6 دولارات أمريكية على استخدام تطبيق "واتس أب" في مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت أوصافها بين "الثورة"، و"الانتفاضة"، و"الاحتجاج الشعبي"، كون الشعب لم يكتفِ فقط برفض الضريبة، بل رفع شعارات وصلت إلى حدود المطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الطبقة السياسية جميعها على اعتبار أنّها المسؤولة عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعيشها لبنان، حتى باتت تُعرَف بإسم "حراك تشرين". لم يأتِ الحراك على صورته دفعة واحدة وفي لحظة واحدة، بل كان نتيجة مسار من التراكمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية من جهة، وسيطرة نظام طائفي قائم على المحاصصة، يمنع المساواة ويعزّز العصبية من جهة ثانية. هذا الحراك سبقته تحركات عدة نابعة من الأزمات المتتالية التي شهدها لبنان على فترات طويلة. بداية نزل الناس إلى الساحات بعفوية، ثم تمَّ مصادرة الحراك وتغيير مساره، الأمر الذي أدّى إلى ظهور انقسامات واختلافات وتناقضات كبيرة فيه.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
عيد ع. ., & كفروني أ. د. ي. . (2025). حراك تشرين 2019 في شمال لبنان: قراءة سوسيولوجية. مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية, 5(4), 927–912. https://doi.org/10.56961/mejhss.v5i4.1221
القسم
المقالات