التغيرات المناخية التي تهدد الامن البيئي أسبابها واثارها المترتبة في الإدارة المحلية عن محافظة بابل / العراق

الملخص

التغير المناخي في العراق في الوقت الحاضر يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن المائي والغذائي والصحي والاقتصادي. ومع غياب إجراءات فعالة من قبل الحكومات المتعاقبة، يؤدي الى تفاقم الأزمة خلال العقود المقبلة. هذا ويتطلب الوضع تحركًا حكوميًا وتعاونًا دوليًا عاجلًا، مع تبني استراتيجيات للتكيف والتخفيف من آثار هذه التغيرات. ونبين في هذه الدراسة ان درجة الحرارة هي العنصر الرئيسي المؤثر في المناخ وتختلف درجات الحرارة المسجلة في محافظة بابل من مكان الى اخر حسب العوامل المتوفرة في كل منطقة. ويفاقم الاحتباس الحراري نقص المياه في المناطق التي تعاني من ندرة المياه، ويزيد من خطر الجفاف الزراعي، مما يؤثر سلبًا على المحاصيل ويزيد من هشاشة النظم البيئية. كما يمكن أن يؤدي الجفاف إلى عواصف رملية وترابية مدمرة (كثبان رملية). ومن الأسباب الرئيسية للتصحر في العراق طبيعية ومن صنع الإنسان. تشمل الأسباب الطبيعية عوامل مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والتعرية وملوحة التربة. يتمتع العراق بمناخ جاف وشبه جاف. ترتفع درجات الحرارة في الصيف ويمكن أن تتجاوز 50 درجة مئوية. وتم مناقشة هذا المواضيع ووضع المؤشرات والقيم التي تعاني منها محافظة بابل ومن خلال الدراسة تم الوصل الى بعض المقترحات والاستنتاجات والتوصيات التي قد تساعد مؤسسات الدولة والحكومة بالتعاون مع النظام الدولي للتقليل او السيطرة والحد من هذه المخاطر.