التّوجّه المقاصديّ للنّهضة المجتمعيّة في مخاطبات الإمام علي (عليه السلام)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعدّ (نهج البلاغة) دستوراً للحياة السياسية والاجتماعية والإدارية، وقد جاء عهد الإمام (ع) لمالك الأشتر أنموذجاً لذلك الدستور. إن هذا العهد المبارك جاء وثيقة شاملة لحياة الأمة في شتى القطاعات ؛ إذ يتضمن مقاصد تكمن وراءها معانٍ بنّاءة للفرد والمجتمع، اذ اشتغل هذا الخطاب على تفاصيل الفرد داخل الدولة من أدقّ تفصيلة إلى أكبرها، فكان بمنزلة الدستور القانوني السياسي والمرجع التشريعي لمن أراد بناء فرد ومجتمع ودولة على وجه الحقيقة لا المظهر، " إن عهد الإمام (ع) لمالك الأشتر (رض) يعدّ " أول وثيقة قانونية مفصلة تعالج واجبات الحاكم ووظائفه والعلاقات بين الشعب وبين الحاكم، كما يفصّل الحديث عن السلطات الثلاث (التشريعية- القضائية – التنفيذية) ويضع الضوابط لأشخاصها" . ومن هذا المنطلق صار أنموذجاً لدراستنا التي جاءت بمقدمة ومهاد، ثم توضيح لأبرز تمثّلا النهضة المجتمعية في عهد الأمام (ع)، وجاءت النهاية بختام العهد ومصادر الدراسة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.