مقدمة في التصوف الفلسفي

محتوى المقالة الرئيسي

أ. سعيد بن سلطان الحراصي
أ‌.عبد الرحمن بن جابر السعدي

الملخص

يُعد التصوّف تجربة مفارقة في الثقافة الإسلامية، وقد شكّل حضوراً واسعاً في الثقافات الشرقية والغربية، ولاسيما مع انتشار الدراسات الاستشراقية التي عنيت بالتصوف عناية خاصة، تحقيقاً وترجمة ودراسة، وكان يدفع بالباحثين إلى متابعة الصلة بالخطابات الدينية، والمعرفية المجاورة، والكشف عن مدى التأثر والتأثير، ثم معاينة التماثل والتمايز. ولقد أثار التصوّف من زمن مبكر، مشكلات عدة منها ما يتصل برؤيته الفكرية التي تجاوزت السائد والقار في الثقافة الإسلامية، ومنها ما يتصل بمرجعياته المعرفية، وصلاته بحاضنات أخرى كاليونانية، والهندية والفارسية القديمة، وما يهمنا في هذا البحث هو بيان حقيقة التصوف بشكل عام، ثم نتطرق لذكر مراحل تطور التصوف من زهد عملي إلى معرفة نظرية معرفية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الحراصي أ. س. ب. س. ., & السعدي أ. ا. ب. ج. (2024). مقدمة في التصوف الفلسفي. مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية, 4(3), 115–93. https://doi.org/10.56961/mejhss.v4i3.715
القسم
المقالات