الحوارية في النقد الغربي (أولية الطرح وتعاقبية المفهوم) من الحوارية إلى التناص
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد عرف النقد العربي نظرية الحوارية للناقد ميخائيل باختين منذ عهدٍ قريب، تناولت دراسة مفهوم الحوارية كما قدمه ميخائيل باختين، وهو أحد أبرز الإسهامات في النظرية الأدبية والنقدية، كما ركزت الدراسة على كيفية فهم باختين للحوارية باعتبارها أساسًا لفهم النصوص الأدبية وتفاعلها مع النصوص الأخرى. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن التناص، وفقًا لآراء تودوروف وريفاتير، لا يُعتبر مجرد ظاهرة لغوية، بل هو جوهر الأدبية نفسها. فالكلمات تحتوي على أبعاد آنية وتاريخية، ويتجلى البعد التاريخي بوضوح أكبر في النصوص الأدبية، مما يضفي عليها عمقًا وإيحاءات متعددة، تعزز من قيمتها الأدبية والتأويلية. وقد اوصت الدراسة بدراسة تأثير التناص على الشعر الحديث وكيفية استخدام الشعراء المعاصرين للتناص في إبداع نصوص جديدة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.