غرفة تجارة البصرة ١٩٢٦-١٩٥٨ (دراسة تاريخية)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد التجارة ركيزة أساسية في تطور الاقتصاد العراقي على مدى العصور التاريخية، ومثلت مدينة البصرة موقعاً أستتراتيجياً أسهم بشكل كبير في تطور نشاط الحركة التجارية فيها، بل وكانت المنفذ التجاري الوحيد والمميز الذي يربط العراق ببلدان العالم المختلفة عن طريق الخليج العربي. ونتيجة لذلك كان لا بد من وجود مؤسسة تأخذ على عاتقها الأهتمام بالحركة التجارية في البصرة لكونها المنفذ الرئيسي لتجارة العراق الخارجية.
اتخذ الباحث من عام 1926 انطلاقه للبحث لكونه شهد تأسيس غرفة تجارة البصرة، بينما اختتم البحث عام 1958 لكونه يمثل نهاية حقبة تاريخية مميزة في تاريخ العراق على أثر سقوط النظام الملكي وقيام النظام الجمهوري.
قسم البحث الى أربع محاور، تضمن أولها تأسيس غرفة تجارة البصرة وهيكلها الإداري، بينما ركز المحور الثاني على مالية ونشاط الغرفة في لواء البصرة. أما المحور الثالث فجاء تحت عنوان موقف غرفة تجارة البصرة من القضايا التجارية، في حين ركز المحور الأخير على أبرز المؤتمرات التجارية التي شاركت فيها غرفة تجارة البصرة في الداخل والخارج.
اعتمد البحث على عدد من المصادر المتنوعة التي ضمت معلومات قيمة ونادرة عن موضوع الدراسة، وكان في مقدمتها الصحف البصرية التي احتوت معلومات قيمة افتقرت اليها المصادر الأخرى، ومن أبرزها صحيفة الثغر التي خصصت بعض صفحاتها لنشر كل ما يخص اخبار غرفة تجارة البصرة، كذلك صحيفة الدستور التي ورد فيها معلومات قيمة عن الغرفة، وصحيفة الناس التي احتوت صفحاتها على كثير من المعلومات الخاصة بالغرفة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.