الاستعداد الزواجي وعلاقته بالارتياح النفسي لدى طلبة جامعة مؤتة

الملخص

هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى الاستعداد الزواجي وعلاقته بالارتياح النفسي لدى طلبة جامعة مؤتة، وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات الديمغرافية، وتم استخدم المنهج الوصفي الارتباطي لإجراء الدراسة ولتحقيق أهداف الدِّراسة تم تطوير مقاييس الدراسة:الاستعداد الزواجي، الارتياح النفسي، جرى التحقق من صدقها وثباتها، وتمّ تطبيقها على عينة اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة تكوّنت من (428)من طلبة السنة الثالثة والرابعة في جامعة مؤتة، وأشارت النتائج أن مستوى الاستعداد الزواجي والارتياح النفسي جاء مرتفعاً ، ، كما أظهرت وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين الاستعداد الزواجي ومقياس الارتياح النفسي، وأن أبعاد الاستعداد الزواجي (البعد التربوي، والتأهل النفسي للزواج) قد فسّرت معاً (28.1%) من الارتياح النفسي، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاستعداد الزواجي تعزى لأثر متغير (الجنس) في (البُعد القانوني) لصالح الإناث، وفي (البعد التربوي) لصالح الذكور، وتعزى لأثر متغير (الكلية) في (البُعد القانوني) لصالح الكليات الإنسانية، وفي (البعد الاجتماعي والاقتصادي) لصالح الكليات العلمية، وتعزى لأثر متغير (السنة الدراسية) في (البعد الاجتماعي والاقتصادي) لصالح السنة الدراسية الثالثة، كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الارتياح النفسي تعزى لأثر متغيرات (الجنس، الكلية، السنة الدراسية)، وبناءً على نتائج الدِّراسة تمَّ الخروج ببعض التوصيات منها ضرورة المحافظة على المستوى المرتفع للاستعداد الزواجي والارتياح النفسي لدى طلبة جامعة مؤتة من خلال عقد الدورات التدريبية وتوزيع النشرات التوعوية بهذا الخصوص.