المدونات المحوسبة وعلاقتها باللسانيات والمعجم والمصطلح:نماذج تطبيقية

الملخص

من المعروف أنّ المدوّنة المحوسبة عبارة عن مجموعة من النصوص اللغوية، المجموعة آليا ويمكن الدخول إليها وقراءتها بمنتهى البساطة، وهي نصوص مستمدّة من العالم الحقيقي؛ أي الواقع المعاش، وقد تطوّرت المدوّنات بتطوّر العصر، وأصبحت تنقسم إلى أنواع نذكر منها: المدونات العربية وهي: مدوّنة صخر، والمدوّنة اللغوية العربية العالمية الاسكندرية، حيث تتّسم هذه المدوّنات بمعايير مميّزة ودقيقة وهي: الأصالة وذلك بإدراج نصوص واقعية، التمثيلية وهي محاكاة اللغة بصورة حقيقية قريبة من الواقع.             وقد اقترنت هذه الأخيرة بمختلف العلوم نذكر منها: اللسانيات والمعاجم والمصطلحات، حيث ساعدت بشكل كبير بالنهوض بهذه العلوم، خاصّة في عصرنا الحالي عصر التقدّم وتكنولوجيا المعلومات، فقد اعتمدنا في ورقتنا البحثية على المنهج: التحليلي الاستقرائي لمختلف المدونات وعلاقتها بمختلف العلوم المطلوبة، قصد إيجاد السبل التقنية الناجعة في العملية البحثية وكذا التعليمية، وإنشاء مدوّنات متخصّصة وسهلة الاستعمال والمتابعة، من خلال الخطوات التالية: وهي اولا التعريف بالمدونة اللغوية، ثانيا تبيان العلاقة بينها وبين مختلف العلوم في موضوعنا الذي نحن بصدد البحث فيه، وأخذ بعض العينات والنماذج من المدوّنات المحوسبة، وأخيرا خاتمة بأهم النتائج والحلول والطرق المرجوة للنهوض بهذه الأخيرة  قصد تطوير سبل التعليم والبحث بمختلف أشكاله.       على ضوء هذا يمكننا طرح الإشكاليات التالية: ما المقصود بالمدونة اللغوية المحوسبة؟ وما هي أبرز أنواعها؟ وفيم تمثّلت أهميّتها للرقي بعلم اللسانيات والمعجم والمصطلح؟ وما هي النتائج المرجوة والمتوقعة من هذه الأخيرة؟.