وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على تعليم اللغة العربية في ظل التطور التكنولوجي: دراسة وصفية تحليلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت هذه الدراسة أثر وسائل التواصل الاجتماعي على اللغة العربية في ظل انفجار الثورة المعلوماتية والعولمة وظهور ما يعرف بالمجتمع الافتراضي، حيث يعيش العالم تداعيات هذا الواقع حتى أصبح التواصل سمة من سمات العولمة. وعلى ذات النسق أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل الهوية الثقافية والقومية للأمم والشعوب عبر لغاتها المختلفة بوصفها الأداة الفعالة التي بواسطتها يستطيع كل فرد بناء علاقاته المجتمعية. وقد هدفت الدراسة لمعرفة أثر تلك الوسائل في تعليم اللغة العربية التي هي لغة البيان والبلاغة، كذلك الإلمام بقيمة الممارسة اللغوية في شبكات التواصل الاجتماعي التي تساعد في بناء قاعدة معرفية وإدراكية بين مكونات المجتمع المختلفة. وقد خلصت الدراسة إلى أن ما يهدد اللغة العربية اليوم هو ممارسة المستعملين لها، الأمر الذي جعلها في موقف ضعف حيث لم يستثمر بشكل كبير كما هو الحال عند اللغات الأخرى. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي وأحياناً الاستنباطي لدراسة تلك الظاهرة في مراحلها المختلفة عن طريق تلافي سلبيات الاستعمال، وتعزيز ثقافة التواصل بشكل يحفظ مكانة اللغة العربية بوصفها عالمية لها مكانتها بين لغات العالم.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.