أسباب ضعف مھارة التلاوة لدى طلبة الصف التاسع بمدرسة أنس بن النضر (10-7)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أسباب ضعف مھارة التلاوة لدى طلبة الصف التاسع بمدرسة أنس بن النضر (10-7) من وجھة نظر المعلمين، والطلبة أنفسھم. استخدم الباحث المنھج الوصفي التحليلي الذي تمثل في تطبيق استبانة إلكترونية تكونت من محورين يتناولن أسباب ضعف مھارة التلاوة لدى طلبة صف التاسع بالمدرسة على نحو: المحور الأول للأسباب المتعلقة بالطلبة، والمحور الثاني للأسباب المتعلقة بالمعلمين، وقد كانت عينة الدراسة مكونة من أربعة وستين طالبا، وستة معلمين في إطار مدرسة أنس بن النضر .(10-7) وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منھا: أن لبيئة الطالب دور كبير في تحفيزه لتعلم وإتقان تلاوة القرآن الكريم، وذلك يشمل شتى عناصر بيئته بدءا بالأسرة، والصديق، والمسجد، بالإضافة إلى وجود بعض العوائق التي كشفتھا الدراسة وكانت غير متوقعة من قبل المعلمين كحاجز الخجل، وإحساس الطالب بفقدان عنصر التشويق في تدريس أحكام التلاوة والتجويد، وملاحظة الطلبة لوجود ضعف لدى المعلم في إدارة وضبط الصف في حصص تلاوة القرآن الكريم، ومن أهم المقترحات التي تساعد على تعزيز مھارة التلاوة لدى الطلاب بناء برنامج من قبل وزارة التربية والتعليم للمساعدة في تدريس أحكام التلاوة والتجويد، مع إدخال ميزة الذكاء الصناعي لمساعدة المعلم في عملية التقويم وتصحيح التلاوة للطلبة، ويمكن استلھام الفكرة من تطبيق Tarteel، والتواصل مع المدارس الوقفية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإقامة برنامج تدريبي لمعلمي المدرسة في مجال تعليم القرآن الكريم؛ لما للمدارس الوقفية من باع طويل، وخبرة غزيرة في مجال تعليم القرآن الكريم وتجويده. ولھذا أوصت الدراسة بضرورة تحفيز الأسرة أبنائھا لدراسة وتطوير مھارة تلاوة القرآن الكريم في المنزل دائما، بالإضافة إلى ضرورة تدريب المعلمين على استخدام أساليب احترافية مشوقة ومتنوعة عند تعليم تلاوة القرآن الكريم وتجويده، وضرورة إقامة مسابقات تلاوة القرآن الكريم بالمدرسة.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.