حل تنازع الاختصاص التشريعي عن طريق إعمال ضوابط الإسناد للضرر الناشئ عن الآلة الذكية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
نتيجة للتطور العلمّي والتقني الحاصل في المجتمعات الإنسانية ظهرت آلات ذكيّة لم يكن يوماً في مُخيلة المجتمع الإنساني خصوصاً العربي بشكلٍ خاص، أن يُواجِه مثل هذا الموقف القانوني الـمُحرِج تجاه الآلات الذَّكيّة كما هو الحال اليوم، فهذه التطورات التقنية لم تعدْ ضرباً من ضروب الخيال العلمي، ولم يعد البحث فيها وفي احكامها ترفاً فكرياً، فالرجل الآلي الروبوت (Robot) هو عبارة عن آلةٍ ذكيَّةٍ تسيرُ بشكل ذاتيّ مستقلّ عبر محاكمةٍ عقليَّةٍ اصطناعيَّة للقيام بمهامٍ معقدة ودقيقة في كافة المجالات كالقانون والطبِّ، والإدارة، والنقل، وغيرها، وهذا ما ساعد الإنسان ومنحه قدرة الوصول إلى أعلى أداءٍ ممكنٍ لإنتاج السلع وتقديم الخدمات دون أخطاءٍ تُذكر، لكن هذه الإيجابيَّات لم تمنعْ من وجود خطر انفلات الآلة وحدوث ضرر بكلِّ صوره المقصودة وغير المقصودة مما يثير العديد من الإشكالات القانونية.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.