موقف الفكر السياسي الغربي من مصدرية السلطة

محتوى المقالة الرئيسي

اسماعيل عمر حميد

الملخص

السلطة هي القوة ولكنها اكتسبت بصفة الشرعية. و السلطة ظاهرة الطبيعية و واقعة اجتماعية سياسية و النظام الاجتماعي. هو مفهوم قدیم قدم البشریة. الشرعیة من المقومات الأساسیة لبناء السلطة واستمرارها. فالسلطة تعمل على تأسیس التمكین الجماعي. هوبز هو أول من أشار إلى أن حالة الفوضى هي الحالة الطبيعية . يرى هوبز بأن الحاكم لم يكن طرفاً في العقد و إنما طرفه الوحيد هو الأفراد. ذهب  توماس هوبز إلى تأييد نظرية السيادة المطلقة للحاكم. لكن لوك يرى بأن الحكومة تتأسس بواسطة الأغنياء و تسخر لخدمة مصالحهم دون الفقراء. بمقتضى العقد عند روسو يتنازل الأفراد عن جميع حقوقهم الطبيعية للمجتمع. و نظرية التطور العائلي ترتبط ظاهرة السلطة بالإنسان. يؤكد معظم المنظرين لهذه النظرية و على رأسهم " أرسطو " أن السلطة الأبوية هي المصدر الأساسي للدولة و السلطة. الدولة و السلطة السياسية  بحسب النظرية التطور الطبيعي هي ظاهرة تلقائية طبيعية تنشأ نتيجة تطور تاريخي طويل. و يذهب نظرية القوة إلى أن الأساس الواقعي للسلطة يكمن في القوة و العنف. والنظريات الثيوقراطية تقوم على فكرة دينية كنظرية الحق الإلهي التي تعتبر الله مصدر للسلطة .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
حميد ا. ع. . (2024). موقف الفكر السياسي الغربي من مصدرية السلطة. مجلة الشرق الأوسط للدراسات القانونية والفقهية, 4(1), 173–159. https://doi.org/10.56961/mejljs.v4i1.587
القسم
المقالات