خصوصية المسؤولية المدنية الناتجة عن اضرار تقنيات النظم الذكية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
نتيجة للتطور الهائل في العصر الحالي نتج عنه ابتكار الات تعمل بالذكاء الاصطناعي) تستطيع أن تتصرف من تلقاء نفسها لتنجز ما صممت لأجله لغرض مساعدة الانسان في أعماله . وقد قابل هذا التطور قصور القواعد العامة للمسؤولية المدنية في نظرية الالتزام ، هذا ما دفع رجال القانون إلى المسارعة للبحث في نظريات المسؤولية المدنية ومحاولة إيجاد حلول لجبر الضرر الذي يحدثه ونظرا لطبيعة هذه الأنظمة وخصائصها الفريدة وجدت عدة عقبات في ملائمة نظريات المسؤولية المدنية للنظم الخوارزمية فهل تستطيع القواعد التقليدية المنصوص عليها في القانون المدني العراقي عن إيجاد حلول قانونية لمواجهة الاضرار التي تترتب عن اضرار مشغلات الذكاء الاصطناعي (الروبوتات) ، فقد أدى ازدهار بعض القطاعات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في نشاطها إلى زيادة الطلب على أنظمته فاكتسحت كل مجالات الحياة كالتعليم الطب التجارة، الزراعة الأمن الرياضة والترفيه وغيرها. وإن كانت قضايا الأنظمة الذكية غير مطروحة أمام القضاء العراقي، إلا أن كل المعطيات تمهد لاستحداث نوع جديد من القضايا لاسيما تلك المتعلقة بالأضرار الناجمة عن الذكاء الاصطناعي التي قد تصل إلى حد الجريمة.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.