أصول المعتزلة في الترجيح من خلال تفسير التهذيب للحاكم الجشمي(ت:494هـ) م.
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث أصول المعتزلة في الترجيح من خلال قراءة تحليلية في تفسير التهذيب للحاكم الجشمي، أحد أبرز أعلام المدرسة العقلية المعتزلية في القرن الخامس الهجري.
ويسلط الضوء على المنهج الأصولي الذي اعتمده الجشمي في الترجيح بين الأقوال التفسيرية، وكيف انطلقت منهجية الترجيح عنده من قواعد عقلية وكلامية راسخة في الفكر المعتزلي، مثل تقديم العقل على الظاهر، والترجيح بالعدل والتوحيد، واعتماد التحسين والتقبيح العقليين، والميل إلى المعاني المجازية حين تتعارض الظواهر مع أصولهم العقدية. فكانت محاور الدراسة الرئيسة المباحث الآتية:
1ـ التعريف بالمعتزلة. 2ـ مفهوم قواعد الترجيح. 3ـ أهمية الترجيح عند علماء المعتزلة. 4ـ مقارنة الجُشَمي في الترجيح بين آراء المفسرين.
وقد خصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
الترجيح عند الجشمي مرتبط بأصول الاعتقاد المعتزلي.
تقديم العقل على ظاهر النص عند التعارض.
اعتماده على قواعد أصولية في الترجيح.
الاعتماد على السياق في دعم الترجيح.
رفض الترجيح بالخبر الآحاد في المسائل العقدية.
المنهج الجدلي واضح في أسلوبه التفسيري.
الجشمي لم يكن ناقلاً وإنما ناقدًا مميزًا.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.