التجديد عند الشعراوي في خطاب العقيدة من خلال تفسيره (عرض ودراسة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعتبر تفسير القرآن الكريم من أهم العلوم التي شغلت العلماء والخلفاء في العلم الإسلامي، من أجل فهم القرآن الكريم وإدراك معانيه الحقيقية، وقد اشتغل في هذا النوع من العلوم الكثير من علماء القرون الأولى للهجرة، ولم يتوقف علم التفسير لآيات القرآن الكريم على الرغم من قسوة الظروف والملمات التي ألمت بالعالم الإسلامي عبر التاريخ، فقد قدم لنا أولئك العلماء معارف مهمة في تفسير الكتاب العظيم، وكان الشعراوي أحد هؤلاء العلماء الذين قاموا بتفسير الذكر الحكيم، واعتمد في كتابه على مختلف أنواع العلوم العقلية والنقلية ليخرج هذا التفسير بطريقة علمية وعقائدية صحيحة، غير أنّ كل مفسر قد جدد في صنعته ما احتاجه واقعة وعصره لعرض ما اقتنته مكامن الآيات الكريمة، وقد جدد الشعراوي في تفسيره جهات عدة، ومن هذه الجهات جهة التفسير حيث جدد خطابه مع الطوائف والفرق التي عاصرت هذا العصر الحديث، ونظرا للتطور العلمي السريع فقد تجددت نظريات علمية كثيرة منها ما أفسد عقول العامة من حيث الركون للمحسوس مما يمكن أن يحس مع إهمال بقية الجوانب الوجودية، فتعرض لتأصيل أسباب العلم، وابتكر الطرق المناسبة لإفحامهم وإفهامهم. وقد جاء هذا البحث على مبحثين تحت كل مبحث مطالب على حسب ما اقتضته حاجة التوصيف:
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.