الروايات الفعلية عن الإمام أحمد – رحمه الله - في أبواب صلاة الجمعة والجماعة

الملخص

هدفت الدراسة إلى جمع الروايات الفعلية عن الإمام أحمد بن حنبل في أبواب صلاة الجمعة والجماعة من كتاب الصلاة ودراستها، بذكر عنوان المسألة، وحصر الروايات الفعلية في المسألة، ثم ذكر أدلة الروايات الفعلية، وبعد هذا سرد الروايات القولية عن الإمام أحمد في المسألة، مع بيان أدلة الروايات القولية إذا اختلفت، ثم المقارنة بين الروايات الفعلية والقولية عن الإمام أحمد إذا اختلفت، مع بيان المعتمد في المذهب، وأخيرا سرد أقوال المذاهب الأخرى في المسألة مجردة من الدليل والمناقشة والترجيح، وأتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي لتحقيق أهدافها، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أن المراد بالروايات الفعلية عن الإمام أحمد - رحمه الله – في أبواب صلاة الجمعة والجماعة هو "كل ما نقل عنه – رحمه الله- أنه فعله في نفسه وارتضاه لتأدية عبادته، على سبيل الاقتداء بالنبيr، وأن فعل الإمام أحمد - رحمه الله – يعد مذهبا له، وأن العلماء رحمهم الله لم يفرقوا قديما في الروايات الفعلية والقولية عن الإمام أحمد من ناحية الترجيح بين الروايات، وإنما يرجحون ما يقرونه بين الروايات عموما، وأن مسائل الإمام أحمد -رحمه الله- تحتوي على علم غزير يحتاج لمزيد من الدراسة والفهم، كما أظهرت النتائج انضباط ورسوخ منهجية الإمام أحمد التي سار عليها من التمسك بالآثار عن الصحابة والأحاديث النبوية.